إلى أصدقاء عبوات الماء البلاستيكية مع التحية

إلى أصدقاء عبوات الماء البلاستيكية مع التحية

1/25/20161 دقيقة قراءة

مع الصيف وعند ارتفاع الحرارة، كلنا يحب المشروبات الباردة والمثلجات بأنواعها، ولكن حرارة الجو العام في الهواء الطلق تختلف كثيرا عن حرارة الصيف في الأماكن المغلقة! وعلينا الانتباه إلى وضع عبوات الماء أو المشروبات البلاستيكية في الأماكن المغلقة، ومن ثم العودة إليها لاحقا لما فيها من خطورة على الصحة. تعرض عبوات الماء البلاستيكية المغلقة للحرارة العالية في السيارة أو أي مكان حار يؤدي إلى تفاعلات كيميائية مقيتة، وقد تكون فتاكة للجهاز المناعي، ومسرطنة بدرجة عالية لاحتوائها على مادة البولي إيثلين! غير أن الكثيرين يحملون العبوات معهم أينما ذهبوا ويتركونها في الموقع أو السيارة حتى لا ينسوا شرب الماء! ولكن استخدام هذه العبوات يؤدي إلى تداخل في نظام الجسم الخاص بالرسائل الهرمونية الطبيعية لاحتوائها على بعض المواد الكيميائية، وتلوث الأغذية والمشروبات نتيجة التفاعل معها، مما يعمل على تعطيل عمل الغدد إجمالا، واضطراب الجهاز المناعي لعدم قدرته على التخلص منها، وتكون خطورتها واضحة عند النساء اللواتي يستعملن الحبوب المانعة للحمل أو اللواتي يستعملن هرمونات بديلة مع الماء المتروك للشرب، مما سيؤدي إلى ارتفاع هرمون الإستروجين في الدم! وهذا موضوع آخر. فلا بد من إجبار الشركات المعبئة للماء على وضع علامة واضحة للمستهلك تكون مميزة على العبوة، للفت الانتباه بأن مثل هذه العبوات لا يعاد استعمالها، ولا تترك في الأماكن الحارة ومن ثم استهلاكها، مع أنه يوجد في أسفل العلبة المثلث التدويري وفيه الرقم (غالبا تكون بين 1-3 فإذا كان الرقم أقل من 7 يعتبر ساما)، ولكن المعظم لا يعرف عنه شيئا، خصوصاً أن الكثيرين يثقون بالمنتج ولا يقرؤون ما على العبوات، كالأطفال وطلاب المدارس.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/articles/1494524781796279300