في عام 2012 أعلنت منظمة الصحة العالمية عدم إعطاء نقاط الأنف للأطفال خاصة من 3 أشهر وما فوق، الا باستشارة الطبيب، فكان وقع القرار مقلقا على أولياء الأمور وأطفالهم مما يزيدهم كلفة بمراجعة الطبيب قبل استعمالها للطفل دون معرفة صحة الخبر وحقيقة هذا القلق! خاصة في مواسم الحساسية والبرد التي كثير من الأطفال من يتعرض للرشح الأنفي بسبب الحساسية أو التعرض لعدوى الالتهابات الفيروسية.

ويضطر الوالدان أو من يقوم على رعاية الطفل بأن يستعمل قطرات للأنف على وجه السرعة. ومن أشهرها في العالم هو استعمال نقاط النفازولين Naphazolin nasal drops ومثيلاتها لايقاف الرشح وسيلان الأنف بسرعة.

هذه الأدوية تعمل على تضييق الأوعية الدموية في المسالك الأنفية فورا وتحسن مرور الهواء والتنفس، وتعمل على ايقاف الأعراض المزعجة للحساسية والرشح، خاصة قبل النوم وعند المرضى الذين يعانون من Apnea أو صعوبة التنفس، مما يجعلها سهلة المتناول والانتشار دون الانتباه لما تسببه من تعقيدات ومضاعفات صحية قد تصل الى درجة التسمم بالدواء نفسه. علماً بأن الاستعمال المتكرر لهذا النوع من البخاخ أو النقط الأنفية يجعل الشخص يدمنه ويعتمد عليه دون أن يشعر، ويعود لاستعماله مرة أخرى ولن يكون المفعول كأول مرة.

بغض النظر عن عدد مرات التكرار الذي سينتج عن استعمال هذه النقط الدوائية، والتي أراها يجب أن تكون باستشارة الطبيب المتخصص حتى يعي المريض أو ولي أمره فداحة التعود عليها وتكرار استعمالها. بينما نعتبر Xylometazolin، Tetrahydrozoline, and Fenoxazolin هي أدوية من نفس العائلة الكيميائية والمرادفة للنغازولين الا أنها تعتبر أقل خطورة من الأولى.

اقرأ المزيد...