لمن يشكك في فوائد تمر العجوة
لمن يشكك في فوائد تمر العجوة
10/4/20241 min read
عرفت تمور العجوة من العلاجات الطبية المباركة، ووردت أهميتها في السنن النبوية، وقد ورد عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام قوله «من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة، لم يضره سحر ولا سُم». (رواه مسلم). وعند البخاري برواية أخرى بالإضافة إلى هذا روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة العالية (تقصد المدينة) سبع غدوات كانت له علاجاً من السحر والسم!». وتُزرَع تمور العجوة المباركة بشكلٍ حَصريٍّ في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وتتّصف العجوة بصِغَر حجمها، وشكلها الدائري، ذات الملمسٍ الناعم وباللون الأسود المحمر، تحتوى تمور العجوة على عناصر غذائية أعلى منها في باقي أنواع التمور الأخرى، فهو غنيٌّ بالكربوهيدرات، والبروتينات، والمعادن، والألياف، والفيتامينات، والدهون، كما أنَّه يحتوي على مجموعةٍ كبيرة من الكيميائيات النباتية (Phytochemcials) الفلافونويدات والغليكوسيدات والستيرول النباتي. وعرفت تمور عجوة المدينة علميا في المملكة وخارجها في كثير من الأبحاث التي حضرت شخصياً إنجاز أحدها، تثبت غناها بالمنغنيز، والمغنيسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى كثير من الفيتامينات مثل البيتا كاروتين، وفيتامين (ج)، ومجموعة فيتامينات (ب)، وكثير من الألياف الذائبة وغير القابلة للذوبان في الماء، والسكريات منها 25.41% الفركتوز، و31.33% من سكر الجلوكوز، مقارنة بباق أنواع التمور. وأشارت دراسات حول فوائد تمر العجوة، نُشرت في مجلة Phytomedicine عام 2016، إلى أنَ تمر العجوة يحتوي على مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات، التي يُمكن أن تقوي الجهاز المناعي وتعالج السرطان، وتُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، ودراسة أخرى نُشرت في مجلة Egyptian Journal of Natural Toxins عام 2011، إلى أنَّ تمر العجوة يساهم في تقليل خطر الإصابة بسُمية الكبد وإضعافه، وغير ذلك من أمراض الكبد، وتحسن إفراز الإنزيمات الهاضمة، كالدراسة التي نُشرت في مجلة BMC complementary and alternative medicine عام 2017، إلى أنَّ تناول مستخلص تمر العجوة يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، ويُحسّن من وظائفه، وتعالج الأمساك والتهابات القولون.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/76935