ضرورة تبادل الخبرات بين الأجيال
ضرورة تبادل الخبرات بين الأجيال
9/27/20241 دقيقة قراءة
في كثير من الدول حول العالم نجد أن الإدارة الاستثمارية تفرض عمل تدريب للموظفين لديها على المهام العملية والوظيفية والإدارة عندها، خاصة الجدد منهم، ومهما كانت خبراتهم، آخذة بعين الاعتبار اختلاف الجامعات للخريجين واختلاف البيئات الوظيفية للقادمين «الأجانب»، فتعمل على إدراجهم عملياً في جوها بتطوير خدماتهم وتنمية مهاراتهم، بالإضافة إلى تعلم مهارات أخرى قد يحتاجها الموظف في تحسين العمل وتخطي الصعوبات التي تواجهه للوصول إلى أفضل النتائج، وذلك ضمن المؤهل لديهم. ومن ثم تضع البروتوكول الحيوي اللازم للسمو بكفاءة الموظفين لما فيه مصلحة جميع الأطراف، من الاستثمار والمستثمر والقائمين عليه، كل حسب شهاداته التخصصية وكفاءته العملية، حتى أن بعض الجامعات لديها قسم خاص يعرف بـCounseling and Psychotherapy وذلك لمنح الاستشارات والآراء الشخصية والنفسية للطلبة الجدد فيما يخص الجو العام والحياة المثالية في الجامعة واختيار المواد والقسم الصحيح لإكمال الدراسة والتخصص، خاصة للطلبة الأجانب عن البلد. فكان لا بد من مشاركة الأجيال الكبيرة والعتيقة المتبحرة بالعلم والعمل حسب التخصص، وتبادل خبراتها وأبحاثها مع الخبرات الحديثة، وأرى لها تنظيم دورات أو ندوات تدريبية للتطور الشخصي والمهني والمجتمعي اللازم للفرد أو المؤسسة المجتمعية أو الصحية أو الاستثمار التجاري، مما يساعد الموظفين في فهم أعمق لدورهم الوظيفي، ومن ثم تطوير أدائهم وتعلم مهارات جديدة، وذلك حسب تطور المناهج ونوعية الثقافة اللازمة خلال فترة التدريب، وهي جوانب كثيرة ليستفيد منها الأجيال الجديدة من الخبرات القديمة لرفع المستويات المهنية والاحترافية والإدارية والتنظيمية، وتحسين جوانب أخرى يمكنها تنمية قدرات الأفراد مهنيًا، وتعطي ملامح أساسية لسلوكهم وطبيعة تعاملهم، خاصة في المنشآت الصحية التي لها قوانين وبروتوكولات عالية في الدقة والحساسية كون التعامل يكون مباشرة 1-on-1 مع الأشخاص أو المرضى.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/76162