الوجه الآخر للنظارات الشمسية
رأي طبي
7/23/20251 دقيقة قراءة
يعتقد البعض أن أي نظارة شمسية كافية لحماية العينين من أشعة الشمس. لكن الحقيقة أن بعض النظارات قد تضر بصحة العينين أكثر من حمايتها، وبدلاً من توفير الحماية اللازمة، قد تتسبب هذه النظارات في اجهاد العين، أو تلف القرنية، أو ضعف في النظر أو تؤدي الى حروق في محيط العين وغير ذلك من المشاكل.
ومن أبرز أضرار استخدام النظارات الشمسية هو عدم توفير حماية كافية من الأشعة فوق البنفسجية، وقد لا تحتوي على عدسات ذات حماية فعالة. بل الكثير منها مصممة غير متساوية في سماكة العدسات والفلترة، مما يسمح للأشعة الخطيرة بالوصول الى العينين وبدرجات متفاوتة فتؤدي الى أضرار خطيرة كزيادة خطر الاصابة بالمياه البيضاء، وارتفاع احتمالية الاصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، خاصة عند الأشخاص ذو البشرة البيضاء، مما يؤدي الى ضعف في النظر تدريجياً، وما يسمى بالتهاب القرنية الضوئي، وسرعة في توسع حدقة العين مع زيادة التعرض للأشعة الضارة.
فعند ارتداء النظارات الشمسية، تتوسع حدقة العين بشكل طبيعي بسبب انخفاض كمية الضوء الداخل اليها. فاذا لم تكن العدسات محمية من الأشعة فوق البنفسجية، فان العين تستقبل كميات أكبر من الأشعة الضارة مما قد يزيد من احتمالية تلف الشبكية، وتشوهات بصرية وضعف وضوح الرؤية وتعب العين والصداع.
كما تعمل على ظهور التجاعيد المبكرة وسرطان الجلد حول العينين، أو تسبب حساسية وتهيجاً في الجلد، مع ان ضوء الشمس يحرض الجلد على انتاج فيتامين د الضروري للصحة عامة، ويُساعِد على ضبط بعض أمراض الجلد المُزمنة مثل الصَّدفية والبهاق، ويحسن المزاج
اقرأ المزيد...